إنشغل الفلاسفة منذ القدم بوضع تصنيف للفنون. كموضوع مثير للجدل، تطور هذا التصنيف على مر القرون، مع إستلزام شمل كافة الفنون.
استقرت قائمة الفنون اليوم على الرقم تسعة. فتتتابع الفئات بإتخاذ إسم ترتيبها في هذه الأخيرة، مما يجعل الأمور معقدة بعض الشيء، زيادة عن أن هذه التسميات مستخدمة يومياً. نقترح عليكم إذاً إيضاح الأمور لكي لا تخطئوا بعد الأن. و لكن قبل كل شيء، أتعرفون ألهات الإلهام ؟
الألهات التسعة حسب الأساطير الإغريقية هن بنات زوس. فكانت الفنون تنسب لهن في العصور القديمة. وفي وقت لاحق، في العصور الوسطى، لم تكن الفنون مفصولة على العلوم، وهكذا كان هناك فئتين رئيسيتين: الفنون الليبرالية التي شملت الموسيقى أو الهندسة على سبيل المثال، والفنون الميكانيكية التي ضمت الحرف اليدوية: الصياغة، النفخ في الزجاج، وأيضاً الرسم والنحت.
بعد محاولات أخرى في التصنيف، تم تأسيس القائمة الأتية في اواخر القرن العشرين، في صورة ألهات الإلهام:
الفن الأول: الهندسة المعمارية
الفن الثاني: النحت
الفن الثالث: الفنون البصرية
الفن الرابع: فنون الركح
الفن الخامس: الرقص
الفن السادس: الموسيقى
الفن السابع: السينما
الفن الثامن: فنون وسائل الإعلام
الفن التاسع: القصص المصورة
أهناك فن عاشر؟
لا تزال الأنشطة الفنية في تنوع خاصة مع التطور التكنولوجي، فمن المحتمل أن تتطور القائمة في نهاية المطاف.
