نعير الإهتمام اليوم بمقال السيد م. كاسماجور لوستو و م. جيلرو أخذين مثال الصورة كوسيط لنشر وتعزيز التراث.
تعزيز التراث
التراث مورود الثقافي في غاية الأهمية بالنسبة للمجتمع لأنه يسمح بالحفاظ على قيمه و يساهم في نشرها. في المقدمة، يناقش المقال عملية الإدراج المتمثلة في تحديد كل ما يندرج داخل مفهوم التراث لما يحمله من قيمة رمزية، الحفاظ عليه و تعزيزيه على أساس القضايا الثقافية والاجتماعية.
السؤال كالتالي: كيف يمكن للصورة أن تكون في خدمة عملية تحديد ما يندرج داخل مفهوم التراث، مما يمكنه من تحقيق أهدافه؟
الصورة في خدمة التراث
التصوير الفوتوغرافي كونه وسيلة تواصل، يمثل أداة سهلة ومشتركة للشهادة على الممارسات المتعلقة بالتراث، كما لهذه الوسيلة أيضا دورا هاما في حملات إنشاء المخزون الثقافي.
إحدى أهم الحقائق التي يبرزها التصوير الفوتوغرافي هو التطور المستدام للهوية الثقافية، مما يشير إلى أن التراث قابل للتغيير.
التحليل المنجز طيلة المقال حول التصوير الفوتوغرافي و بروزه على شبكة الانترنت يظهر أثر تكنولوجيات الاتصال الجديدة في عملية نقل التراث.
نستنتج أن الصورة ليست سوى أداة من أدوات المعرفة و توثيق التراث بل قد تكون في حد ذاتها تراثاً.