الفرق بين: الانطباعية والتعبيرية؟

لوحة  (عند الأب لاثويل )  لإدوارد مانيه تجاور تمثال   لولهلم ليمبروك في معرض برلين (20 ماي 2015 ) © ستيفاني بيليك /أ.د.ب / أ.ف.ب

سوف نحدثكم اليوم عن حركتين  فنيّيتن هما الانطباعية والتعبيرية و سوف يتسنّى لكم التّفريق بينهما عند انهائكم قراءة هذا المقال

أولا , فبالرّغم من أنّهما تشتركان في مفهوم الفنّ إلّا أنّ التعبيريّة عامّة  أكثر فهي تخصّ الرّسم و كذا الأدب والموسيقى والمسرح والعديد من التخصصات الأخرى في حين أنّ الانطباعيّة تيّار تصويري محض.

و كانت هذه الأخيرة أول من ظهر في القرن 19 حيث نبعت من جمعية كانت تتكون من بضعة رسامين فرنسيين.  خصائصها ؟تكون لوحات الفنّ الانطباعي  ذات أحجام صغيرة و خطوط الفرشاة فيها واضحة , تميل  الانطباعية الى تسجيل تحرّكات الظواهر المناخية والمضيئة بدلا من الاهتمام بالجانب المستقر  للأشياء.

تجدون فيما يلي أسماء بعض الرسّامين الانطباعيين التي يليق معرفتها : بول سيزان , كلود مونيه , إدوارد مانيه , إدغار ديغا , بيير أوجاست رينوار.

انطباع , شمس مشرقة –  لوحة لكلود مونيه1872

أمّا بالنّسبة للتعبيرية فقد ظهرت في القرن التالي بألمانيا,  أين رفضت من طرف النّظام النّازي الذي اعتبرها  فن منحلّ

 الهدف الرئيسي من هذه الحركة هو إثارة ردّة فعل عاطفية عند المشاهد من خلال ابراز نوع من الذاتية تميل إلى تشويه الواقع. و ما يعرف عن التعبيريين أنّ تأثرهم الشديد بالحرب العالمية الاولى جعلهم متشائمون وغالبا ما ينقلون عبر فنّهم نظرة  حزن و أسى.

بعض الاسماء التي يليق معرفتها : إريش هيكل , إرنست لودفيغ كيرشنر, ماكس بشتاين و كارل شميدت-روتلوف.

إرنست لودفيغ كيرشنر- مشهد شارع في برلين – 1913