الفن الساذج غالباً ما يرمز للوحات الفنية الصادرة من رسامين يطلق عليهم ساذجون الذي هم معظمهم عصاميٌون، يبعث بنا هؤلاء إلى عالم الأطفال، أين لا يعار أي إهتمام لقواعد المنظور، الأبعاد أو كثافة الألوان.
مصطلح “ساذج” أطلق لأول مرة في القرن التاسع عشر، لوصف أعمال الرسام المنعوت بالجمركي “روسو” (بالنظر إلى وظيفته في الجمارك)، هذا الأخير كان يتميز عن الفن الإنطباعي السائد في تلك الحقبة، للرسم خارج المبادئ الأكاديمية.
ثم إن حركة هؤلاء الرسامين لاقت صيتاً عالمياً إذ استبنى عدة فنانين الحركة في الولايات المتحدة، جزر الأنتيل وهايتي، كإمتداد لموروث أجدادهم، كما شجع هذا النوع من الفن من قبل كثير من البلدان الإشتراكية، منها كوبا ويوغوسلافيا.
كيف يمكن التعرف على لوحة من الفن الساذج؟
يحاول السيد روبرت ثيلماني في مؤلفه “كريتريولوجيا الفن الساذج” وضع قائمة للخصائص المشتركة لهذا الفن، فيمكن ذكر ما يلي:
- البراءة التي تنبعث من القطعة الفنية.
- مظهر الخطوط العريضة للوحات الذي يغوص بنا في عالم الصبا.
- تبسيط اللوحة من الجانب التقني واللذي يتولاه الفنانون.
من من الفنانين الجزائرين يمكن نسبهم لهذا الفن؟
كثير من الفنانين الجزائرين احتضنوا هذه الحركة الفنية، نذكر من بينهم:
- -حسان بن عبورة (1898-1960) أحد أول الرسامين الجزائريين، رسم مشاهد لمدينة الجزائر بالأساس، بعض لوحاته محفوظة في متحف الفنون الجميلة بالجزائر.
- -الفنانة بايا المشهورة التي تغوص بنى من خلال ألوانها المائية في عالم الأحلام بسيداتها الطويلات، حدائقها وعصافيرها.
- -مصطفى نقاش، مولود منطقة القبائل وقاطن حالياً بفرنسا، تنبثق من رسوماته ألوان ودفء أرض الوطن.
- -الفنان بوبكر حمصي المولود أيضاً في منطقة القبائل والقاطن حالياً ببلجيكا، يهدي لنا لوحات كثيفة الألوان، تتمثل في مشاهد من الحياة في منطقة القبائل، يعود بنا إلى ذكريات طفولته مازجاً الأضواء والألوان الزاهية. يذكر أنه قام بمعرض في الجزائر في سنة 2012.
- -أحمد صلاح بارا، فنان عصامي من مدينة سوق أهراس، تمزج لوحاته الفن الإستشراقي بالفن الساذج، اتيحت لنا الفرصة لزيارة معارضه في سنة 2013 و-2014.
Personne ne peut
prendre la place de
Baya sur le trône de
l’art naif en ALGERIE .
Avec mes respects à
touts les autres artistes
Je pense qu’il est mieux de
claser l’art de Baya dans l’art
enfantin. Il est temps de
séparer ‘art naif et l’art
enfantin en algerie