Littérature

مالك حداد، الرجل والكاتب

Malek Haddad

مالك حداد هو كاتب وشاعر قبائلي جزائري ذو لسان فرنسي. ولد في قسنطينة، درس في المدرسة الفرنسية وأصبح مدرسا قبل الالتحاق بكلية الحقوق. منذ اندلاع حرب التحرير، كان يعمل و في نفس الوقت ينفهذ مهمات لجبهة التحرير الوطني ومن ثم شغل منصب مدير الثقافة في وزارة الإعلام والثقافة في حكومة الجزائر المستقلة.

متكون، على غرار كاتب ياسين في صلب حركة الحزب الشيوعي الجزائري، بدأ نشاطه الأدبي سنة 1948. ظهر في عدة يوميات ناشراً قصائده الملتزمة.

يذكر له أربع روايات: أخر إنطباع  (1958(، سأهدي لكي غزالة (1959)، التلميذ والدرس (1960)ليس في رصيف الأزهر من يجيب

1961 في ذات العام 1961 تم نشر مجموعة من قصائده استمع وأناديك يسبقها كتاب الأصفار تدور حول نفسها.

كل منشوراته باللغة الفرنسية. وعلاوة على ذلك، غالبا ما تحدث مالك حداد حول هذه النقطة التي اعتبرها مشكلة حقيقية. معانيا من عقدة الكتابة بلغة العدو، قال عن نفسه أنه في المنفى في هذه اللغة الأجنبية التي لا تفهمها جدته. الموقف الذي يشرحه في كتاب الأصفار التي تدور حول نفسها حيث “بالنسبة له،” الكتاب من أصل بربري-عربي يترجمون فكر جزائري على وجه التحديد، فكراً كان قد وجد ملء التعبير إن كان قد نقل ” باللغة العربية”.

Leave a Comment